تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة
تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة
--------------------------------------------------------------------------------
تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة
تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة
تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة
اذا أصبتِ بخيبة أمل ، أو سمعتِ خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ،فإنكِ تنغمسين لا شعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغين في تصرفاتكِ وتركزين
على الجانب السلبي أوالسيئ في الحياة ،
لذلك
سرعان ما
تغضبين .. تقلقين .. إلى أن تصبح حياتكِ سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبعي بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
تعلمي:
بأن لا تهتمين بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركزين على الأمور الصغيرة ولا تضخمينها
كأن تسمعي نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتكِ دونأن تشعرين ..
التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنىأن تشعري بالرضا والقبول تجاه ما تملكين وتجاه ما منحكِ إياه الله تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثرهدوءا وعطفاً.
لا تكوني واقعية ولا خيالية:
وهنا لاحظي الانقباض الذي يعتريكِ عند التعمق في التفكير وكلما تعمقتِ في التفاصيل كلما زاد شعوركِ سوءاً ، حتى يتملككِ القلق ، كأن تستيقظي ليلاً فتتذكرين مكالمة مهمة عليكِ
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من أن تشعرين بالارتياح ، تتذكرين كل ما عليكِ القيام به في اليوم التالي فيزداد شعوركِ سوءاً، لذا أقتلي انغماسكِ في التفكير ، وأوقفي قطار أفكاركِ قبل أن ينطلق .
انظري إلى الكوب الزجاجي واعتبريه مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلمي أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما
ولا محالة من ذلك ..
اكتبي رسالة عما يجيش في صدركِ كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكري كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتكِ ،وخصصي لحظات كل يوم للتفكير في شخص
يستحق منكِ توجيه الشكر إليه .
تواضعي للناس وتظاهري بأنكِ الأقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيلي بأن جميع من تقابليه أعلى منكِ معرفة ً وعلماً ، لأنكِ ستتعلمن منهم شيئا ما،فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتعي بمزيد من الصبر ودربي
نفسكِ عليه ، واسالي نفسكِ:
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي؟؟
تعلمي أن تعيشي في الوقت الحاضر:
ولا تسمحي لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتكِ حتى لا
تستمرين في القلق والإحباط .
اعلمي إن قدرة الله تبدو في كل شيء:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ....
لتشعرين بالسكينة ولترين الجوانب الايجابية في الحياة .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
أخفِ صدقتكِ بحيث لا تدري يمينكِ ما أنفقت شمالكِ:
ولا تفصحي عما أنفقتِ ، وتأملي ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابكِ عند إعطائكِ بغير مقابل ، وتذكري بأن تعطي بلا مقابل .
كوني رحيمة بالآخرين:
بأن تضعي نفسكِ مكانهم وان تكفي في التفكير في نفسك ِ، فتخيلي انكِ في مأزق شخصاً آخر ، حتى تشعرين بآلامه وإحباطاته ، محاولة تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرعي بمال قليل أو ابتسمي في وجه الغير( المهم هو أن تفعلي شيئاً).
لاتقاطعي الآخرين أو تكملي حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكري نفسكِ قبل البدء في
الحديث وتحلي بالصبر .
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
الهدوء يصنع المعجزات
الهدوء سمة من سمات النجاح وهو تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة والهدوء عنوان لإنسان
واعٍ متحضر وبالعكس تماماً ذلك الذي يثور لأتفه الأسباب
ويهيج لأسخف الأمور إنه يعبر عن إنسان ضعيف الشخصية ضعيف العقل ضعيف الإرادة..
يقول علماء النفس ( إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية ) تماماً كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها أبسط هبة من الريح
والإنسان الهادئ هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين وينال إعجابهم كما أنه قادر على صنع العجائب والتأثير حتى على النفوس الغليظة يقول ديل كارنيجي اذا كنت مهتاج الخاطر ,محنقاَ مغيظاً ,وصببت جام حنقك وغيظك على الشخص الآخر فلا شك أنك ستزيح عن كاهلك عبئاً كان يرهقك ولكن ما بال الشخص الآخر؟ ..
أتجعلين لهجتكِ حادة وموقفكِ العدائي منه أقرب إلى موافقتكِ ومشاطرتكِ الرأي والحقيقة أن العنف
يولد العنف والغضب يولد الغضب أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار
:برافوو: